نسيبة
زكي نسيبة
تحياتي لجميع الزوار. هذا هو الموقع الرسمي لزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي
لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الأعلى لجامعة الامارات العربية
المتحدة ووزير الدولة السابق للثقافة والدبلوماسية العامة.
التمرير
إنَّ صنع مجتمع قادرٍ على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين،
يتطلب منح أفراد شعبنا أفضل سبل التعليم الممكنة على الإطلاق"
زكي أنور نسيبة
زكي أنور نسيبة
المقدمة والحياة المبكرة
زكي أنور نسيبة هو المستشار الثقافي لشؤون دولة الإمارات العربية المتحدة
(٢٠٢١حتى الآن) والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة
(٢٠٢٠حتى الآن).
قبل توليه هذا المنصب، شغل منصب وزير دولة في حكومة الإمارات العربية
المتحدة (٢٠١٧-٢٠٢١) حيث أسس مكتب الدبلوماسية الثقافية والعامة في
وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وكان قبل ذلك مساعد وزير في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة (٢٠١٦-٢٠١٧) ومستشارًا ثقافيًا في وزارة الشئون
الرئاسية لدولة الإمارات العربية المتحدة (١٩٧٥-٢٠٢١). نشط في الخدمة
الحكومية في دولة الإمارات منذ إنشائها في مطلع السبعينيات، وقبيل ذلك،
حكومة إمارة أبو ظبي (١٩٦٨حتى الآن).
ولد زكي نسيبة في القدس، وتلقى تعليمه في مدرسة سانت جورج، القدس، وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة رغبي، المملكة المتحدة. ثم التحق بكلية كوينز بجامعة كامبريدج وتخرج بدرجة الماجستير (مع مرتبة الشرف) في الاقتصاد عام ١٩٦٧.
نزح العديد من أفراد عائلة نسيبة خلال الصراع الذي قادلقيام دولة إسرائيل عام ١٩٤٨. غادرت والدته الراحلة نزهة الغصينوعائلتها مدينة الرملة عام ١٩٤٨ وفيما بعد، أصبح شقيقها طلعت الغصين. سفيرًا لدولة الكويت في العاصمة واشنطن (١٩٧٠).
نشط والد نسيبة الراحل،أنور نسيبة (المتوفى ١٩٨٧) الذي فقد إحدى ساقيه خلال حرب عام١٩٤٨، في السياسة الأردنية شاغلًا عددًا من المناصب الوزارية في الحكومة الأردنية، ومنها وزارة الدفاع والداخلية والتعليم (الخمسينات). وشارك في مجلس النواب ومجلس الأعيان الأردني. كما شغل منصب حاكم القدس (١٩٦١)، ومن ثم عمل كسفيرٍلدى محكمة سانت جيمس (١٩٦٥).
عائلة نسيبة
تفخر عائلة نسيبة بجذورها الممتدة لأكثر من ١,٣٠٠ عام في القدس، إذ إنَّهاتنحدر من نسلعبيدة بن الصامت، شقيق الصحابية نسيبة بنت كعب، وهي محاربة من قبيلة بني خزرج العربية، وإحدى القائدات الأربع للقبائل الـ ١٤الذين كانوا اول من انضم الى الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم). عُيِّن عبيدة بن الصامت، أحد رفاقعمر بن الخطاب، أول قاضٍ إسلامي سامٍ للقدس بعد فتحها عام ٦٣٨، وانيط به الحفاظ على نظافةصخرة الجلجلة المقدسة.
ووفقًا للتقاليد العائلية، تمتع أفراد العائلة بشكل حصريبحق الاحتفاظبمفاتيح كنيسة القيامة واستمر ذلك حتى العصر العثماني، حين حصلت عائلة جودة على إذنبمشاركتهمحق الحيازة.
وحتى يومنا هذا، يعرف أفراد عائلة نسيبة بكونهم أمناء الكنيسة، ولدى استلام المفاتيح من أحد أفراد عشيرة جودة، يُقال إن عائلة نسيبة تسلمها إلى حارس كنيسة القيامة فجر كل يوم تقريبًا.